Tuesday, September 11, 2007

قهوة متاتيا

قبل ما ترفع حواجبك وتستغرب الاسم قوي كدة وتقول ايه الاسم الثقيل ده أو تخبط كف على كف وتقول ايه الدماغ العالية دي اسم مفتكس بصحيح أحب اقولك ان قهوة متاتيا حاجة تانية خالص غير اللي في بالك يعني مش حمية وتفاحة وشاي فتلة ودومينو وطاولة زي ما سيادتك فاهم وكمان وده الأغرب الاسم مش افتكاسة ولا اختراع لأن في قهوة في مصر اسمها كدة بتقول ايه متعرفهاش ومقعدتش عليها قبل كدة انت والمقاطيع اللي معاك مع انكم مسيبتوش آه نسيت اقولك دي كانت موجودة من 200 سنة كدة أيام أفندينا الخديوي اسماعيل وطبعا دي مش أي قهوة دي قهوة كان بيقعد عليها أنظف ناس في مصر الشيخ جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده وسعد زغلول و عبد الله النديم وغيرهم كتير من الناس اللي أكيد سمعت عنهم في التاريخ أو التربية الوطنية أو حتي قريت اسمهم علي شارع أو ميدان أو مدرسة مانا عارف والقهوة دي ارتبطت بالذات بجمال الدين الأفغاني طبعا أنا عارف ان معلوماتك عن أفغانستان جامدة موت انها بلد الأفيون الأفغاني والملا عمر وطالبان بس احب انك تعرف ان جمال الدين الأفغاني ده كان مفكر عظيم وكاتب رائع وكان من أوائل العقول اللي فتحت للشرق طاقة نور بعد العثمانيين ما كانوا قلبوها ضلمة و جابوا درف العالم الاسلامي 3 قرون بحالهم وهوه اللي نور عقول جيل كامل من بعده محمد عبده وقاسم أمين و سعد زغلول وعبد الله النديم و كتب عنه عمنا الكبير قوي أحمد بهاء الدين "كان جمال الين الأفغاني يجلس في قهوة متاتيا ليوزع النشوق بيمناه ويوزع الثورة بيسراه"و اللي ميعرفش مين بهاء الدين نقوله انه من انضف الناس اللي مسكت قلم في مصر قبل مايظهر في صحافتنا اللي بينونو واللي بيهوهو واللي بيغني حاللو يا حاللو واللي تخبطله ع المكتب يتحزم ويرقص المهم نرجع لموضوعنا جمال الدين الأفغاني مات منفي في الآستانة في ظروف غامضة لأ مترماش من البلكونة زي سعاد حسني يا خفيف الفاتحة علي روحه وعلي أرواحهم جميعا كانوا فعلا رجالة.
آديك عرفت بقي قهوة متاتيا وطبعا قهوة زي دي مينفعش نتكلم فيها عن كركر ولا عن حسني عبدربه حيلعب فين السنة دي انشالله حتي يلعب في مناخيره أكيد مصر فيها حاجات أهم بكتير من كل العك ده بذمتك راضي عن نفسك وعن وضعك وعن الحالة المنيلة بستين نيلة اللي وصلنالها بتفكر في ايه؟أكيد لأ طب مستني ايه ماتيجي عندها قهوتنا فاتحة 24 ساعة لكل الناس والقعدة عندنا مش بالمشاريب ومفيش مينيمم يعني ببلاش يا معلم بس حسك عينك تقعد ساكت مادام جيت يبقي تتكلم يعني اللي حيتكلم يقعد واللي مينطقش يمشي وكل سنة وانتم طيبين ورمضان كريم.

2 comments:

Anonymous said...

بص بقة يا عمنا
انتا حد جامد جدا
و نشيط جدا جدا
و طبعا مش هقولك موضوعك جامد بقى و الحاجات دي ما هو باين اهو
المهم
انا مها عمر
من جمعية مصر للثقافة و الحوار
و مدونتي اسمها تفاصلنا
www.tafaselena.blogspot.com
هنعمل ان شاء الله لقاء لمدوني اسكندرية عندنا في الجمعية
هتناقش و نتكلم في هموم المدونين و أحلامهم و المواضيع اللي بيحبوا يطرحوها على بعض
و انتا مدعو طبعا
على الفيس بووك انا مها عمر
Maha Omar
و انا اعرف خالنا الكبير أحمد الصباغ على الفيس بووك
مستنية ردك

Anonymous said...

مصر فى مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة – The Culture of Defeat – بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالموقع التالى

www.ouregypt.us